تتمتع الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط الجديدة في التعديل الوزاري الجديد، بسيرة متميزة، ليس فقط لعملها بالحقل أكاديمية، وكونها أول عميدة منتخبة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأنما أيضًا لخبرتها في العمل بالقطاعين الحكومي والمصرفي، ورغم ذلك فهي واحدة ممن نالوا لقب "الوزيرة بنت الوزير".
الدكتورة هالة حلمي السعيد، هي ابنة وزير الكهرباء والسد العالي في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، المهندس حلمي السعيد، لتكمل عقد العائلات الوزارية في مصر، بعد وزير التنمية الحالي ووزير التعليم الأسبق، أحمد زكي بدر، ابن اللواء زكي بدر، وزير الداخلية الأسبق، ووزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي، والذي كان والده إسماعيل فهمي وزيرًا للخارجية في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.
ورغم انتماء "هالة السعيد" لعائلة وزير سابق، إلا أنها تمتلك من الخبرات الكثير، سوا من منصبها كعميد لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أو عملها كمساعد رئيس جامعة القاهرة لشئون البحث العلمى والعلاقات الخارجية، كما قادت المعهد المصرفي المصري، الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري لمدة 8 سنوات، عندما شغلت منصب المدير التنفيذي له، كما ا شغلت منصب مستشار وحدة التمويل الدولي بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، ورئيس قسم الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية.
إنجازات عدة، حققتها المرشحة لحقيبة "التخطيط"، منها إدارة مشروع "أول مسح قومي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر"، كما شاركت في وضع الملامح العامة لأول استراتيجية قومية للتمويل متناهي الصغر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي "UNDP"، وحصل المعهد المصرفي في عهدها على الاعتماد الدولي.